30نوفمبر من ايام اليمن الخالدة

باسم هذا التراب والفيافي الرحاب
والجبال الصعاب سوف نثأر يا أخي
يابني هذا الجنوب اليوم هذا يومكم يوم الشعوب
يوم أخذ الثآر بالدماء والنار
هيا يا أحرار نلحق الركب الأبي
باسم هذا التراب
إن في الثورة موتاً ومن الموت حياة
إن الثورة نصراً تسمع الدنيا صداه
إنها ليست خيالاً فسألوا عنها جمال
فهو صناع الرجال وفتى قوميتي
باسم هذا التراب
يوم تروى الأرض من دمك ودمي يا أخي
ويشبع الطير من لحمي ولحمك يا أخي
يوم تغزو النار في منزل أخيك
يوم تسمع صرخة الأطفال فيك
احمنا يا أبي أحمنا يا أبي
باسم هذا التراب
سل ضميرك كيف يرضى بالحياة
تحت أقدام الدخيل
ماشعورك يوم ثار الشرق
وتحدى الطغاة وانت
في أرضك ذليل

كلمات الشاعر الأستاذ صالح سعيد نصيب

تحت شعار(اليمن أغلى)
شعراء يمنيون يحتفلون بيوم ال30 من نوفمبر

الشاعر الاديب عبدالعزيز المقالح يقول ::

لليمن في تاريخها المعاصر أربعة أيام خالدة وحاضرة في وجدان كل مواطن غيور على وطنه حريص على حرية هذا الوطن واستقلاله وسعادة ابنائه.. أول هذه الأيام حسب الترتيب التاريخي 26سبتمبر وثانيها الرابع عشر من اكتوبر 1963م وثالثها 30نوفمبر 1967م.. واليوم الرابع من أيام اليمن الخالدة هو 22 مايو 1990م وبالامس احتفل شعبنا بالثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال ورحيل الاحتلال يوم اغتسلت فيه ارض بلادنا من الوجود الاجنبي الذي دنس ترابها على مدى أكثر من 139 عاماً الوجدان الشعبي خلالها يغلي حقداً وثورة ورفضاً للاحتلال ومكائده المفضوحة التي أراد من ورائها اطالة زمن بقائه اكثر مما بقي ومن تلك المكايد استخدام اساليب التفرقة باسم المناطقية والمذهبية والعمل على تمزيق الوشائج الوطنية التي جمعت عبر آلاف السنين ابناء اليمن الواحد وهذا شأن كل الغزاة والمحتلين في كل زمان ومكان.
لقد رحل الاحتلال الاجنبي بوجوده المباشر من جنوب الوطن وبوجوده غير المباشر في شمال الوطن واستعاد الوطن برحيله حريته وكرامته وشعر كل مواطن ان ارضه تطهرت من الوجود الغريب لكنه لم يكن من السهل بين يوم وليلة أو في عام او حتى عدة اعوام التخلص من الآثار التي زبت على وجوده وكان أخطرها التشطير الذي ظل وصمة عار في جبين ابنائه الى ان استعاد اليمنيون وحدتهم وتخلصوا نهائياً من عار التشطير في الثاني والعشرين من مايو 1990م اكتملت بذلك أيام اليمن المضيئة التي شكلت منعطفات حقيقية في تاريخه المعاصر بصفتها الاطر الشرعية التي قادت وتقود الى الحرية والعدل والمواطنة المتساوية والوفاق الذي يحمي الوطن وابنائه من الانزلاق والانحرافات السياسية والعدوان على المعنى الكبير للثورة والوحدة والديمقراطية وبناء يمن واحد ينعم فيه كل المواطنين من كل ماحرموا منه عبر قرون التشتت والعبودية والاحتلال.
وفي مثل هذه المناسبات الوطنية ينبغي ان يتفرغ الشعب قبل الحاكمين لتكريم اسماء الشهداء الذين بفضلهم تحققت هذه الأيام الخالدة التي لم تأت صدفة ولا عن طريق الحظ وانما بدماء هؤلاء الشهداء وما من اسرة يمنية في كل الوطن إلاّ وقد فقدت شهيداً او اكثر دفاعاً عن يوم من أيام اليمن الخالدة او عنها جميعاً.
فقد تضافر كل المواطنين وتلاقت افواج منهم ممثلة لكل المحافظات دون استثناء للمشاركة في الدفاع عن حرية الوطن ووحدته واستقلاله لذلك فإن تكريم الشهداء هو تكريم للشعب بكل مدنه وقراه وجنوده وفلاحيه والعاملين في كل حقل من حقول التنمية والبناء.

الف مبروك لكل اليمن ارضا وشعبا بيوم الاستقلال والف مبروك لكل عربي حر وشريف

ما شاء الله عليك بنت اليمن
جزاك الله خيراً
في الدنيا والاخرة

مشكوووووورة
ما قصرتي
جزاك الله خير