هلت علينا وانورت يوم دخلت المنتدى
امطرت واسفرت سمانا وسماك خالفاتٍ عليك إلا تسجل بمنتدانا وتشاركنا افراحنا
ياهلا وغلا
هلت علينا وانورت يوم دخلت المنتدى
امطرت واسفرت سمانا وسماك خالفاتٍ عليك إلا تسجل بمنتدانا وتشاركنا افراحنا
ياهلا وغلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بعض الاشخاص يصنعون لك السعاده والبعض الاخر هم السعاده نفسها
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ازدواجيــة السلوك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيل عايض
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 205
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 13/07/2008

ازدواجيــة السلوك Empty
مُساهمةموضوع: ازدواجيــة السلوك   ازدواجيــة السلوك Icon_minitimeالسبت 10 يناير 2009, 4:37 pm





لطفًا ! اقرأ الظواهر التالية واستقرئها !

* والد يعلم أحد أبنائه في مدرسة ثانوية عبرية ، ويعلم ابنه الآخر في مدرسة ثانوية في قريته . دُعي لحضور اجتماع أولياء أمور الطلاب في كل من المدرستين ، وفي وقتين مختلفين .

يحضر الأب قبل نصف ساعة إلى المدرسة العبرية ، ويجلس بوقار منتظرًا ، بينما لا يرى ضرورة أبدًا لأن ينظر إلى بطاقة الدعوة التي وجهتها المدرسة المجاورة لبيته .

* سائق قروي يسافر في شوارع كفار سابا أو في كفار آتا وفق قوانين السير : هادئ ، ما شاء الله !

يصل صاحبنا إلى قريته ، فلا يتقيد بقوانين السير ، ولا بالقيم : يلقي الأوساخ عبر النافذة ، يبصق من النافذة ، يقوم بـ حركة ، يقف وراء سيارة ، ويحــول بينها وبين مواصلة سيرها .

* عامل مهني في القرية ( م ) يتنمرد ويغضب ، يهمل الأمور التي عُهدت إليه ، وعندما يعمل في المدينة اليهودية المجاورة تراه لطيف العشرة ، يشرح ، ويوضح ما قام به من عمل ، ويحافظ على متطلبات الناس وراحتهم .

* موظف قروي يعمل يومين في تل أبيب ، ويومين في بلده . في المدينة تجده محافظًا على قوانين العمل ، ومنضبطًا ، وللوقت لديه معنى ، بينما هو في القرية يتغيب بعذر وبدون عذر ، يماطل ، ولا يحفل بأحد .

* الصك الذي يُكتب في نتانيا غالبًا ما يكون له رصيد .

الصكوك هنا كثيرة في القرية ، وكثيرًا ما تكون كاذبة من ساعة توقيعها ، أو قبل ذلك بقليل ، والحق !

* س من العرب يقف أمام الشرطي دافيد متطامنًا ، بينما يقف أمام قاض من أبناء جلدته ، وكأن القاضي في نظره لا شيء .

* معلم قروي يحسب ألف حساب للمفتش الذي وفد من هرتسليا ، ويأخذ بتملقه ومداراته ، بينما تتغير نغمته إذا عرف أن هذا المفتش من بني العروبة ، فعندها تنهال الأسئلة : ومن هذا ؟ وما ثقافته ؟ ومن الذي عينه ؟ ولماذا لا يأتيني دون أن يعلمني ؟

* مثقف قروي يتواضع جدًا وهو يخاطب الدكتور أبراهام ، بينما يستكثر أو يستكبر أو يستثقل أن يخاطب عربيًا ، ويقول له : دكتور إبراهيم !

* فلان الذي تعلم في أوروبا يستعمل ألفاظًا مهذبة هناك ، نحو : من فضلك ! هل تسمح ؟ آسف ! شكرًا ! لطفًا !......بينما لا تدخل هذه الألفاظ قاموسه في القرية .

* شخص قروي سياسي يحاور يوسف الأحمد جاره، فترتفع وتيرة النقاش بينهما وكأنهما في شجار حقيقي ، بينما في نقاشه حول القضية نفسها مع يوسي ينتظر بفارغ الصبر ليدلي دلوه بكلام هادئ متزن .

* يزور بعضنا مكاتب ودوائر في حيفا والخضيرة ، فنقف بالدور منتظمين ، وفي القرية عندما نضطر للوقوف نتعجل ، أو نستأذن لسبب أو لآخر ، أو نشير للموظف – الذي لنا به علاقة - بأن ييسر الأمر وبأقصر الأوقات ...أو على الأقل نهمهم بالشتائم لأننا ننتظر طويلاً .

* ننضبط أمام المشغّل في المستوطنة ، ونلتزم له بالموعد وبتنفيذ العمل كما اتُفق ، بينما نحن في القرية نماطل ونكذب ، وتنتهي الشغلة على شبه عداء .

وحتى أفكارنا هنا تختلف عن أفكارنـا هناك شكلاً ومضمونًا !!!!

وقس على ذلك نماذج وعينات ، ثم اسأل معي :

ما سر هذه التغيرات في السلوك ؟ لماذا هذه الازدواجية ؟

* هل هو تقيد بالأنظمة ، وانقياد لها هناك –بدافع الخوف ؟

أو للمراءاة بأننا أبناء حضارة مثلهم ؟

* هل هو شعور بالنقص إزاءهم ، أو على الأقل اقتناع داخلي بصحة مسالكهم ، وإعجاب بهم ؟

* هل هو خلق نتزيّا به مؤقتًا على قول من قال في تجنيس : ودارهم ما دمت في دارهم ؟

لقد أشار البحتري إلى أن تشاكل الأخلاق بين الأقوام المختلفة تقرب المسافات بينهم :

إذا تشاكلت الأخلاق واقتربت

دنت مسافة بين العرب والعجم

فهل يكون هذا – ربما – سببًا لمجاراتنا ما جرى عليه الآخرون – وكأننا نريد بهذا أن نشاكل – شكليًا - الحضارة الأوروأمريكية ؟!

ولكن ذا الإصبع العَدواني يذكّرنا بقوله :

كل امرئ راجع يومًا لشيمته

وإن تخلق أخلاقًا إلى حين

يعني ذلك أن شيمتنا الحقيقية وطباعنا – كما هي – تتجلى في القرية وبين ظهرانــَي أهليها ؟! وفي مساحة أراضيها ؟ ؟ !

وأخيرًا : ما سبب مثل هذه الظواهر ؟

السبب الرئيسي - في تقديري – أن الشخص من هذا القبيل هو – عمليًا – لا يحترم نفسه ، ومن ثم لا يحترم عروبته ، ولا إخاله يرعوي عن استعمال لفظة عربي في معرض الشتائم – كما يفعل غلاة اليمين المتطرف - ، فهو بوعي أو بغير وعي يربط بين العربي واللا نظام ، وبين العربي واللا صدق ، وبين العربي واللا مسؤولية ، ولذا فهو يتصرف بسلوكين مختلفين .

ومن جهة أخرى فإن العربي الذي يحترم ذاته ، ويحترم شعبه له سلوك واحد ، وموقف واحد ، وأخلاقه تجري على نسق واحد – وفق مقاييس النظام واحترام الآخر ، والإخلاص للعمل ....

وما أحوجنـا إلى ذلك !

نعم ، ما أحوجـنـا ، والله !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطير العريقي
عضو مميز
عضو مميز
الطير العريقي


ذكر عدد الرسائل : 538
العمر : 40
الموقع : شارع مأرب
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 26/07/2008

ازدواجيــة السلوك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ازدواجيــة السلوك   ازدواجيــة السلوك Icon_minitimeالخميس 15 يناير 2009, 7:57 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
ماقصرة أبو خطــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ازدواجيــة السلوك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام العامة :: القسم العام-
انتقل الى: