الرجل بالطبع يحتاج إلى اربع كي يستقر نفسيا وعاطفيا يحب أربع شخصيات يمكن أن تتوفر في واحده
فإذا ما حاولت المراة تقمص تلك الشخصيات فإنها غالبا ما ستغني الرجل عن التفكير مجرد التفكير في غيرها والتقمص
لايعني التكلف الزائد وغنما العلم با لتعلم والحلم بالتحلم كما هو مكلوب من كل شخص أن يعدل ويحسن سلوكه وطباعه وأخلاقياته لإرضاء الله سبحانه في
المقام الأول ورضاء من علينا إرضائهم من الأب أو الأم أو الزوج ثانيا وبذلك فإننا نتعبد الله بتلمس أحتياجات وفسيات من حولنا حبا وصدقا ورضى والشخصيات هي :
الأولي الأم : إنه يحب الأم ، الأم في حنانها ، في عطائها اللامحدود ، عطائها الصامت الذي لا يتبعه من ولا أذي يريد أما في سعة صخدرها معه في تسامحها وعفوها إن هو اخطاً وفي قبلتها وتشجيعها إن هو أصاب في تسليتها له والأخذ بيديه في الضراء والفرحة والبهجة في اسراء ، في سهرها بجواره عند مرضه وفي بشاتتها وسعادتها عند حضوره وقلقها ولهفتها عند غيابه إن يريد أمه التي فقدها بعد زواجه ويظل يحن إليها كلما أحس بحاجته لها .
الثانية الحبيبة
ثم هو يريد الحبيبة العاشقة التي تتفنن في سرقة قلبه وفي إثارة رجولته
يريد أمراة لعوب تبهره بأنوثتها وسحرها وكلماتها يريدها أن تذوب بين يديه عشقا وشوقا وهياما يريد الودودة كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم .
الثالثة الصديقة
ثم هو يريد الصديقة التي يبث إليها هموهه ويستشيرها في اموره يريد صديقة تحفظ سره وتستر عيبه ، يريد عقلك وحكمتك ومشورتك ، يريد إن يتكلم فتحسني الاستماع لا أن تتكلمي فتكثري الشكوى من أعباء المنزل ومشاكل الأولاد فيلجا إلى الصمت المنزلي إو إلى ترك البيت وقضاء معظم الوقت مع أصدقائه الذين يفهموه وسمعهوة
الرابعة : الخادمة
ثم هو يريد ويحتاج الخادمة يريدك أن تعدي له الطعام بيديك يريدك أن ترتبي أغراضه بنفسك يريد أن يرى لمساتك أنت في أركان البيت يريدك أن تعتني بملابسه ومظهره ومظهرك ومظهر أولاده فإذا كان الرجل يخدم مثله طوال النهار ليريحك عن خدمة أحدا غيره أفليس من حقة بعد ذلك إن يحصل على خخدمتك ورعيتك ...