حينما يكون الهدوء يلف المكان تشتشعر روعه المكان
ويكون المجال مهيئاً للتفكير والتفكر
وقتاً ثمينا .. يندر وجوده !
عندما تريد استذكار دروسكـ تبحث عن الهدوء عندما تريد الراحه والسكينه والطمنينه تبحث عن الهدوء
دائما ما يكون الهدوء غايه و مطلب لراحه للبال والجسد
وما يقتل الهدوء .. إلا عدوه اللدود الضوضاء والصخب
وما أكثر العاشقين للصخب .
في البيت .. حيث السكينه الهدوء مطلب
في المدرسه حيث العلم لا بد من الهدوء حتى ترسخ المعلومه
ويستطيع المعلم ان يؤدي رسالته
في المدينه .. هيهات ان تنعم بالهدوء او ان تتذوق النعيم
اما في القريه .. اطلق مدادكـ ليحلق عالياً وتحدث عن الهدوء
بكل مساحاته وتفاصيله وارهف سمعكـ لتسمع الرياح تلاطف سعف النخيل
وكأن الرياح تخاطبك وسعف النخيل يقوم بالترجمه
لا يخالطها .. لا اصوات ألات ولا اصوات بشر..
فقط صوت الهدوء ..ويأذن للخيالات ان تنطلق في ميدان رحب
تُسابق خُطاها ولا يسبق تلك الُخطى أحد .
مقدمه للاباء .. ان يمنحون ابنائهم تلك الاجواء
ويوفرون لهم الهدوء حتى يستذكرون دروسهم , وان يتعاطو مع الامر بجديه واكثر مراعهاه لنفسياتهم .
فل تلتفت الام حول ابنائها وليمنح الاب جزء من وقته للسؤال
فالامتحانات مرحله صعبه على الابناء , يحتاجون منا الوقوف الى جانبهم
وتهيئه الجو المناسب ..!
هي دعوه للتكاتف وإستشعاراً بالمسؤليه
تجاه فلاذات اكبادنا .. ولا بأس ان يستمر الهدوء بعد الامتحانات ..!
ولندرك أهميه الهدوء في طلب العلم