الطيور على اشكالها تقع

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

للأجتماعات اضرار ومفاسد سواء كانت كبيرة او صغيره.

ولكن لماذا يكون ناتج الاجتماعات سلبي دائماً . بالمدارس والجامعات اول من يقبل الطلاب على بعضهم البعض هم

رفقاء السوء وفي الدورات العسكرية كذلك والموظف الجديد اذا كان سيء في زمن قصير يختلط مع رفقاء السوء .

هم يعرفون بعضهم البعض اما بوجوههم او بحركاتهم او غيرها فيقبل هذا ويقبل ذاك وترسم ضحكات الشيطان على

شفاههم فيتشابكون الايدي ويسلكون الطريق معا ً{ الطيور على اشكالها تقع } بعد ذلك نظرة يمين ونظرة يسار واذا

بالفريسه يقبلون عليها ويغوونها ثم تصبح على شاكلتهم.

ولكن قد يحصل خلاف بينهم ثم سرعان ما يجدون رفيق { السوء } بديلاً كما فقدوهلنذهب الى الجانب الآخر

الرفقه الصالحه يلتقون لأول مره كما هي طريقة اللقاء لرفقاء السوء ولكن هنا يكون { السلام عليكم وعليكم السلام }

سطحيين ومتحفظين تمر عليهم مدة طويله ويركز الرفيق الصالح في صحبته على عدد قليل من الصالحين ليتخذهم

خلان .
اما من التقى معهم اول مره يمر به الوقت وتكون العلاقه سطحية { علاقة دراسه - عمل وغيرها } لايحرص على

دعوته الى الرفقه الصالحه مع علمه انه رجل صالح فيكون هذا الرجل الصالح هو الفريسه آنفة الذكر .

مادام انه رجل صالح لم يترك وحيداً لم يكون فريسة سهله ينقض عليها رفقاء السوء .

لو كل من علمنا بصلاحه دعوناه لينظم الى الرفقه الصالحه لأصبح كل من اختلف مع اصحابه من رفقاء السوء يعيد النظر

في نفسه ولا يجد سوى الرفقه الصالحه وهنا قد يتسابقون عليه الرفقاء الصالحين وحينها تنقلب الطوله في وجوه

الرفقه السيئه وتكثر { الفرائس } للصحبه الصالحه.