ولانكم تكلمتم عن الانسانيه سانشدها في قلوب اهل اللغة التي جمعت الحاء مع الباء لتكون الدنبا قائمة عليهما
جزء من قصيدة كبيره الفتها في موضوع عن فلسطين
فأينك يا صلاح الدين عذرا فإسلاماه ضج بها الوجود
ومعتصماه تملأ كل أفق وقومي في مضاجعهم رقود
وطفل صوته بالكون دوى ايـــــا قومي انا طفل وليد
فما ذنب الرضيع به أعاثت نيـــــاب الظلم مزقه الحديد
وبالنيران يرضعه الآعادي وفي الخذلان امته تمادو
أطفل عمره عشرون يوما له الانذال قد صارت تكيد
ينابيع المروءة كيف جفت وكيف بروض غيرتكم يبيد
وتلك جباهكم والهام أضحت بوحل العار ما انفكت تحيد
أجدباء هي الأخلاق فيكم وفيكم نخوة العربي بيد
إذا منكم عروبتكم تولت فمن دمهم لهم مجد جديد
فما دمهم كمثلكم غثاءا وليس كمثل غيرتكم يبيد
بربي أن ذا عار عليكم بربي ان ذا خزي شديد