هلت علينا وانورت يوم دخلت المنتدى
امطرت واسفرت سمانا وسماك خالفاتٍ عليك إلا تسجل بمنتدانا وتشاركنا افراحنا
ياهلا وغلا
هلت علينا وانورت يوم دخلت المنتدى
امطرت واسفرت سمانا وسماك خالفاتٍ عليك إلا تسجل بمنتدانا وتشاركنا افراحنا
ياهلا وغلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بعض الاشخاص يصنعون لك السعاده والبعض الاخر هم السعاده نفسها
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ينابيع الخير في العيدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالعزيزالجعدي
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 24
العمر : 39
الموقع : اليمن صنعاء
العمل/الترفيه : عامل
الإقامة : صنعاء شارع خولان
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

ينابيع الخير في العيدين Empty
مُساهمةموضوع: ينابيع الخير في العيدين   ينابيع الخير في العيدين Icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 12:20 am

ينابيع الخير.. في عيد الفطر


في
عيدَي الإسلام، الفطر والأضحى، من المعاني الجميلة والمحاسن العظيمة
والحكم الجليلة ما لا يوجد في غيرهما من أعياد الأمم الأخرى أو الأعياد
المبتدعة، وفوق ذلك يتميز كل عيد من عيدَي الإسلام بمميزات عن الآخر،
تُضفي على حسنهما حسناً، وتزيد بهاءهما بهاء وجمالاً.

وما دمنا في
عيد الفطر، ننعم بساعاته، فلننتهز الفرصة ولنرتع في معانيه الجميلة، وننهل
من ينابيعه الثرّة، ونستمتع بما أودع الله تعالى فيه من نعم وخيرات.

وتأمل
.. كيف جعل الله تعالى الفرح عبادة، حيث جعل - سبحانه- الفطر في يوم العيد
واجباً والصوم حراماً، وأبرز مظاهر الفرح في العيد هي الفطر، وفي الحديث:
«لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا
لَقِىَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ»، والفرح غاية مهمة ينشدها الإنسان
ليحقق سعادته، فيجهد لتوفير أسبابها وتهيئة أجوائها، وقد يصنع الإنسان في
سبيل ذلك ما يضر بنفسه، أو يفرح بما لا يحقق لها سعادة أو سروراً، أما
الفرح الذي يهيئه الله تعالى للمسلمين ويشرعه لهم فهو الفرح الكامل
والسرور التام، فأتم الفرح وأحسن السرور أن يفرح العبد بما شرع له ربه عز
وجل من عبادات، وأمره به من طاعات، ورتب على ذلك من ثواب وحسنات، قال ابن
القيم: (فليس الفرح التام والسرور الكامل والابتهاج والنعيم وقرة العين
وسكون القلب إلا به سبحانه، وما سواه إن أعان على هذا المطلوب فرح به
وسُـر به، وإن حجب عنه فهو بالحزن به والوحشة منه واضطراب القلب بحصوله
أحق منه بأن يفرح به، فلا فرحة ولا سرور إلا به، أو بما أوصل إليه وأعان
على مرضاته‏.‏ وقد أخبر سبحانه أنه لا يحب الفرحين بالدنيا وزينتها، وأمر
بالفرح بفضله ورحمته، وهو الإسلام والإيمان والقرآن، كما فسره الصحابة
والتابعون) الفوائد المجموعة لابن القيم‏. ومن صور الفرح بفضل الله تعالى
ورحمته فرجة العيد!

ومن الناس من لا يعرف الفرح له طريقاً ولا يعرف
طريقاً إلى الفرح طوال العام أو أكثره، لما أحاط به من هموم أو أحزان،
فيأتي شهر الصوم العظيم، يتبعه عيد الفطر، بما شرعه الله تعالى فيه لنا من
الفرح والسرور، ليكسر ما أحاط بالقلب من الهموم، ويُخرج ما توطن فيه من
الأحزان، ليرى الحياة بوجه جديد، يبعث فيه البهجة، ويجدد له الأمل، حين
يبيت ليلة الفطر سعيداً بإتمام صومه، ويستقبل العيد بالسنن المستحبة التي
تبعث في النفس السرور وتجدد فيه النشاط، فيغتسل للعيد، ويلبس أحسن الثياب،
ويفطر على وتر من التمرات، ثم يخرج مع إشراقة شمس يوم جديد، يستنشق نسيم
الصباح، ويستقبل النهار بوجهه، ويذكر الله تعالى مكبراً ومهللا وحامداً،
ساعياً إلى الصلاة، مرققاً قلبه بسماع الموعظة، ليَـلقَى بعدها إخوانه
ويأنس بهم، فيا لها من عبادات وسنن وأفراح تكسر الهموم وتذيب الأحزان
وتجدد النشاط.

وفي عيد الفطر فرصة لا تدانيها فرصة لكي يستثمرها
الناس في بر الوالدين وصلة الأرحام وإكرام الجار، بمبادلة الزيارة
والمعايدة والتهنئة وغيرها من مظاهر الفرحة، كما فيه فرصة عظيمة لإصلاح
ذات البين، وإزالة ما زرعه الشيطان في قلوب المتخاصمين والمتنازعين من
حواجز البغضاء والفتن، فكلمة تهنئة واحدة في العيد قد تزيل تلك الحواجز،
وتداوي الكثير من الجراح بين المتدابرين من الأصحاب والأزواج والعائلات
والأسر، وترسل على العلاقات التي أصابها الجفاف قطرات من ندى المحبة، تعيد
لها الحيوية والنشاط، عن محمد من زياد قال: (كنت مع أبي أمامة الباهلي
وغيره من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- ،فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم
لبعض: تقبل الله منا ومنك)) . قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد ([الجوهر
النقي 3 / 320 ].
منقووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ينابيع الخير في العيدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام العامة :: قسم الشريعة الاسلامية-
انتقل الى: