ايهما تفضل ...ألم الواقع أم راحة الاحلام ؟؟؟

بالطبع ان ننغمي قليلا في جو الاحلام مع مراعاة اننا بعض لحظات لابد وان نعود للواقع ولنجعل منه خطوة للامام ونجعل من العقبات صعوبات تعيقنا للوصول الى الحلم الحقيقة ولستعرض الواقع في احلامنا ونجد له الحلول ونضع انفسنا في احسن حالة نريد الوصول اليها في ظل الواقع الذي نمر به

والله ياعميدة اظاهر انك متفائله زيادة عن اللزوم بس وجهة نظر نحترمها بس انا مع الاخ بلال في رائيه

[b]الصحيح اننا لا نستغني (عن الاحلام كلياً او ننغمس بها
فلا بد من الوسطيه ( من هذا وذاك )
فلو أننا جعلنا جعلنا من الواقع سيره لحياتنا وتصرفاتنا طوال الوقت لهرمنا ( شيبنا وعادحنا شباب )
ولو اتخذنا من من الاحلام منهج نهرب به من الم الواقع وما فكرنا في النتائج المقبله
لن نتقدم في العمر ابداً وستظل افكارنا تحاكي الرسوم المتحركه والهزليه ( اطفال )
كما قال المصطفى ( ص)كما جاء في الحديث ( ساعةً بساعه )

بالنسبه لي أنا
أعيش الواقع مع الأحلام ( الأمل والثقه بالله والتفائل بحال أفضل )
هذه أحلامي أو مايجول في خاطري .. يعني فيه أمل بتحقيقها بعد التوكل على الله
وليست خيالات

فالأحلام وحدها لن تجعلني سعيد
كذلك الواقع وحده سيجعلني أتشائم
فلابد من الجمع بينهما

أنا أقصد بالأحلام يعني الحياة الأفضل
فلو كنت في الواقع مريض ستكون أحلامي أني متعافي وأن الله سيشفيني عن قريب وأعمل لهذا
ولو كنت في مشكله ستكون أحلامي بأن المشكله لها جانب جميل وفائده وسيتم حلها والإستفاده منها
وهكذا
يعني أحلامي مرتبطه بواقعي ودائما تكون بشرى أرتقبها
وأدعو الله أن يحققها لي