الزكاة
الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام واحدى فرائضه الواجبة وهي من اهم اسباب البركة والنماء في المال يقول تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم" ((التوبة: 103) ) ..
وقد حدد القران ثمانية اصناف لا يجوز دفع الزكاة إلا إليهم قال تعالى : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (التوبة:60).وفي من لا يؤدي الزكاة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز يعذب به صاحبه " .. حديث صحيح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زكاة الفطر
شرع الله تعالى زكاة الفطر عقب إكمال الصيام، طهرةً للصائم من اللغو والرفث، وإسعاد للفقير، وإحياء لروح التعاون والتراحم بين المسلمين، يقول الله عز وجل :{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا...}، وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"..وثبت عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على الذكر والأنثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة" (متفق عليه).