[b]
مناسبة القصيدة/هي أنني مرت يوماً بجانب بيت احد الناس الذين لهم مكانة خاصة في قلبي فكانت هذه القصيدة التي اهديها لمن مر بنفس الموقف
يادار.. يكفيني
ففيك معذبي
اسر الحشاء ..فيني
وخلفها دمار
يادار..رفقاً
بالحبيبة أنها
شمس ابتهالاتي
اذاجاء النهار
وهي التي ..نحتت
على .. الوجدان
رغم عنادها
وهي.. التي
بزغ الحياء الجم
من تحت الخمار
يادار..لوشق الحشى
لعرفت معنى الانكسار
وعرفت معنى القتل
من دون اعتذار
يادار..قد تستغربين !
هذي حياة الأقربين
حبٌ..يخالطه أسى
وجدٌ.. يمزقه الأنين
فالى متى تستكبرين؟
والى متى تبقى جفون الوقت
تنتظر السنين؟
سهرت وقد طال الدجى
فتى المليحةُ..تشرقين؟
عفواً..اذا زلت لساني
مرتً.. او.. مرتين
فلقد عرفتكي
رغم طعني تغفرين
ولقد بكت أوراقي الثكلى
على تلك السنين
يادار..لم يبقى سوى
شجنٌ تمرغ بالحنين
يأرب ان كانت
مقادير السماء
تقضي بان أحياء وحيد
سأعيش باقيها عنيد
وسأكتب الشعر الذي
يحي المثقف والبليد
لا لن أذوب كما الجليد
ولسوف ابني من ركام الأمس
مسكني الجديد
والذكريات أخيطها
ثوبٌ ..فريد
هذي حياتي ..سوف
أحياها ..سعيد
رباه ألهمني من الصبرالمزيد
رباه كلني للعناية
إنها أملي الوحيد
ابو خطاب